مرحلة الطفولةِ أهم مرحلةٌ.. هي الأساس الذي تبنى عليه حياة الطُفلِ في شبابه.. ومن بُني أساسه بالقرآن رأى النور لأخر عمره ورُفع قدره بالدنيا منازل كبيرة ، في وقتٍ كان أغلب الأطفالِ منشغلين في اللعب وغيره.. محمد سكر في الصف السادس أكرمه الله بأن ينضم لدار الإتقان لتعليم القرآن.. فبدأ من سورة الناس وبمعدل ربع او نصف صفحة يومياً فأكرمه الله بأن يقوي حفظه بأن جعله بعد عام يحفظ خمس صفحات يومياً.. بعد عام في الصف السابع بداية المرحلة الإعدادية.. المداومة على حفظ كتاب الله لم يجعله مقصراً بدراسته المدرسة.. بل حفظ القرآن رفع من مراتبه ومن قدره حتى أنه بعد حفظه لكتاب الله أصبح محفظاً وشارك في مسابقات محلية والأكثر من ذلك أصبح إماماً.. صدق رسول الله صلوات ربي عليه عندما قال " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين " ، الان محمد محفظٌ وإمام مسجدٍ وطالب تكنولوجيا معلومات.. حفظه الله ورفع قدره …💜