محمد نافذ الشاعر

خلقنا الله لهدفٍ سامٍ ، وجعل سنته في خَلقه حبٌ وشغفٌ لتحقيق الأهداف، وسعيٌ دؤوبٌ للرقي والتميز.. مهما تفاوتت إمكاناتنا واختلفت ظروفنا وتبدلت أحوالنا، محمد نافذ الشاعر أنموذجٌ لشاب راضٍ بقضاء الله فيه، وُلد يتيماً، توفيت أمه، ريثما بدأ يشعر ويدرك ما حوله، أبصر قدمين عاجزتين عن الحركة، وجسداً أثقله المرضُ ليكون ضمن الفئة التي تلقى اهتماماً واسعاً في ديننا، ومؤسسات مجتمعنا، الأشخاص ذوي الإعاقة، شافاه الله وأمثاله، صَعُب عليه التنقل والتحرك البدني، ولكن سمت روحه وتنقلت عزيمته في سماء الهمم، تخط الأهداف وترسم المستقبل وتزاحم الأصحاء، أراد أن يكون له بصمة في هذا العالم، فالتحق بدار الإتقان لتعليم القرآن، حتى أنعم الله عليه بحفظ كتابه، وسرد ثلثي أجزائه على جلسة واحدة، بل غدا يساعد محفظه، فقد محمدٌ القدرة على التحرك، ولكن لم يفقد القدرة على التقدم، صدق فسبق، وأصبح حجة على الأصحاء، وبات عذرنا لا محل له من الوجود، فلنبدأ ولْنبادر لتجديد عهدنا مع کتاب الله لمعرفة تفاصيل أكثر عن محمد الشاعر شاهد اللقاء المصور معه